| للوجد كأس |
| حسن إسماعيل |
الشر لا يتقن فن التخفي..
يظل يفيض ترهيبًا وتعديًا وقبحًا
الذوبان في القطيع بيقوي تعصب وقدرة القطيع
والانفصال المتعصب يفعِّل معادلة الحرب
مافيش فكرة عندنا فيها براءة اختراع.. كل فكرة وراها آخر
حتى الأفكار اللي مسحت أسباب نزولها وصعودها كان وراها رحم كواليس مُخرج متضافر مع منابع عصره وما قبل عصره
حتى المتعصب، مؤمن بفكرة وراثية كلها آخر بس شمَّعها بالشمع الأحمر
فعل التأثير والتغيير ووجود الآخر حاضر جدًا
مَنْ يجلد ذاته لأجل التطهير..
يجلد الآخر من أجل التقوى..
عهد الخزي.....
مَنْ يشعر أنه يستحق العقاب يريد عقاب الآخر
الولاء للبهدلة......
الحضن الآمن لا يصيبه تغيير ولا ظل دوران
الظلام هو غياب النور
وعندما يملك الحب ستسجد
كل القلوب
مَنْ يسترد مَنْ؟
القوي يسترد الضعيف
المحب يسترد التائه
التوبة....
أن يجدك الحب فتتغير إلى تلك الصورة عينها
مهم تفك الالتباس والتضافر المضلل بين الحاجات وبعض
مافيش علاقة بين الانتماء والتعصب..
مافيش علاقة بين التفرد والكبرياء..
مافيش علاقة بين التدين والخير..
مافيش علاقة بين الحرية والاستباحة..
مافيش علاقة بين الإيمان وامتلاك الحقيقة..
مافيش علاقة بين حرية التعبير والسب والقذف..
مافيش علاقة بين حرية الاعتقاد والازدراء بشخص موجود..
مافيش علاقة بين حرية الملبس وإخفاء الهوية..
مافيش علاقة بين اعتمادية الطُفيل والحب..
مافيش علاقة بين الشك العاقل والإلحاد..
مافيش علاقة بين الطاعة العمياء والإيمان المبصر..
مافيش علاقة بين الشعور بالذنب وتوبة التغيير..
مافيش علاقة ببحث الإنسان عن طرق لروما وروما..
مافيش علاقة بين قلب الصوفي المحب والطريق ..
مافيش علاقة بين شبه النور والنور.....
أرض موعدك تعرف بصمة القلب الحقيقي والمتحد....
لا تعرف تكرار الجمع.. توارث الجمع.. مسخ الجمع..
تعصب الجمع.. خنوع الجمع.. تيه الجمع.. ضوضاء الجمع
مافيش ولادة كينونة.. جماعية
مافيش سرائر.. جماعية
مافيش نور.. جمعي
كل تكرار جمعي.. باطل
بطولة مسرح الشعور بالذنب.. الأنا
بطولة مسرح الحب.. الآخر
للقلب خبز لا يعرفه غير قلب جائع
للروح خمر لا تعرفه غير روح منجذبة
أهل بيت الحب.. في حدقة حضن الستر
قلبك هيوصل للي يقدر عليه
هتكتشف عدم غفرانه.. مش هتقدر تغفر
هتكتشف أنه بيبرر وسيلة أنانية.. مش هتقدر تحب
هتكتشف أنه عَكَس زخارف خيالك عليه
هتعترف وتقرر تتغير.. هتتغير
يصمت التكرار عندما تختبر
لا مقارنة لا حسد لا نميمة لا وشاية في الميل الثاني
|
|